أخبار

محققون يداهمون بورصات “يوبيت” و”بيثامب”


قام محققون من مكتب المدعي العام في كوريا الجنوبية، بمداهمة اثنتين من بورصات الأصول الرقمية المحلية الرائدة، كجزء من التحقيق الذي تم إطلاقه، رداً على فضيحة متزايدة من المعاملات والعملات المشبوهة، التي تخص أحد السياسيين المعارضين.

اقرأ أيضاً: كوريا الجنوبية: سياسي يترك حزبه بسبب فضيحة عملات مشفرة

حيث تعرض عضو الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، كيم نام-كوك Kim Nam-kuk، لانتقادات شديدة، بعد الكشف عن أنه يمتلك حوالي 800 ألف قطعة من عملات ويميكس Wemix في عام 2021، والتي تبلغ قيمتها حوالي ستة مليارات وون (4.5 مليون دولار أمريكي) في ذلك الوقت.

من جهتها كشفت وكالة أنباء يونهاب Yonhap نقلا عن المدّعين العامّين، أنه تم الاستيلاء على سجلات المعاملات من بورصات يوبيت Upbit وبيثامب Bithumb، وكذلك كاكاو كليب Kakao Klip، وهي منصة بلوكتشين blockchain تديرها شركة كاكاو كوربوريشن Kakao Corp العملاقة للتكنولوجيا الكورية.

وبحسب التقرير، يمتلك كيم Kim محفظات رقمية على المنصات الثلاثة، ويُزعم أنه نقل عملاته المشفرة من بورصة بيثامب Bithumb إلى يوبيت Upbit في أوائل العام الماضي. حيث علمت وحدة الاستخبارات المالية الكورية، أن المعاملات مشبوهة، وأبلغت مكتب المدعي العام بها.

كوريا الجنوبية: محققون يداهمون بورصات

كما ويُعتقد أن السياسي قد سحب الأصول قبل تنفيذ ما يسمى بـ “قاعدة السفر” في كوريا الجنوبية، والتي تتطلب من البورصات الإبلاغ عن المعلومات الشخصية حول مالكي العملات المشفرة، عندما يتجاوز المبلغ المحوّل عتبة المليون وون.

يذكر أن كيم Kim، الذي كان من بين رعاة مشروع قانون تأخير ضريبة الدخل على الأصول الافتراضية في عام 2021، واجه مزاعم بأنه تداول عملات مشفرة، خلال اجتماعات اللجنة القضائية في البرلمان العام الماضي.

وسعى المدّعون إلى الحصول على مذكرة تفتيش ومصادرة لمحفظات كيم نام كوك المشفرة في مناسبتين أواخر العام الماضي، لكن محكمة كورية جنوبية رفضت هذه المذكرات، إلا أنه ومع مع تصاعد وتيرة الفضيحة في الأسابيع الأخيرة، قام المدّعون بتوسيع تحقيقاتهم، وتمكنوا في النهاية من الحصول على أمر بالبحث في بورصات العملات المشفرة المذكورة.

اقرأ أيضاً: “كوريا الجنوبية” تستعد لأكبر حدث بلوكتشين في 2023

بدوره يؤكد كيم أنه لم يكن هناك أي خطأ في تداول العملات المشفرة، وتعهد بالمحاسبة على ما اعتبره تقارير إعلامية تستند إلى معلومات خاطئة.

زر الذهاب إلى الأعلى