مؤشر الخوف والطمع في العملات الرقمية الكريبتو العربي

- ما هو مؤشر الخوف والطمع في البيتكوين وكيف استفاد منه؟
- ما هي المقاييس التي يستخدمها مؤشر الخوف والطمع في البيتكوين؟
- هل مؤشر الخوف والطمع للبيتكوين مناسب للتحليل اليومي؟
- مؤشر الخوف والطمع وتحليل البيتكوين
يتيح لنا مؤشر الخوف والطمع (في العملات الرقمية) فهم المشاعر الكامنة حول أسعار العملات الرقمية، فالتداول في العملات الرقمية ينطوي على مخاطر عالية، ولكن الدلائل التي تقدمها مؤشرات الخوف والطمع لهذه العملات بصفة عامة والبيتكوين بطريقة خاصة تعمل على تقليل هذه المخاطر.
تعمل مؤشرات الخوف والطمع على توفير أدلة ومعلومات حول مدى رغبة المستثمرين في شراء الأصل المالي وبناء على ذلك معرفة اتجاهات الأصل المالي في المستقبل، قد يعتقد البعض أن هذه المعلومات مجرد احتمالات لا دلالة لها، في حين أن معظم المتداولين المحترفين قد تمكنوا من الاستفادة من المعلومات إلى حد بعيد.
في الحديث عن البيتكوين بشكل خاص، يعمل مؤشر الخوف والطمع في البيتكوين في إعطاء صورة واضحة عن توجه السوق العام، حيث أن البيتكوين من العملات التي تسيطر على السوق وتحركات السوق بشكل كبير، وسوف نتحدث عن هذا المؤشر وارتباطه في البيتكوين بشكل خاص بالمقال التالي، تابعونا.
ما هو مؤشر الخوف والطمع في البيتكوين وكيف استفاد منه؟
مؤشر الخوف والطمع للبيتكوين، هو أداة مجانية تستخدم لقياس التغيرات والمشاعر الخاصة بالمستثمرين التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عن أحوال السوق، تم إنشاء مؤشر الخوف والطمع لمعرفة مشاعر المتداولين حول شعورهم بالقلق أو الخوف.
يتروح مؤشر الخوف والطمع من “0 إلى 100” حيث يمثل الصفر خوفًا كبيرًا ويمثل 100 طمع كبير، على سبيل الإيجاز الشديد يمكن تفسير مؤشر الخوف والطمع على النحو الآتي:
كلما كانت قيمة المؤشر صغيرة كلما زاد خوف المستثمرين من شراء البيتكوين، يشير هذا إلى زيادة عرض البيتكوين في السوق وقلة الطلب عليها، عند انخفاض سعر البيتكوين تصبح أكثر جاذبية للشراء، حيث أن السوق لا بد أن يتغير وترتفع قيمة البيتكوين مجددا، فالتداول في العملات الرقمية مستمر على أي حال.
يمكن تحديد نسبة قياس المؤشر من خلال أربع مستويات:
- المستوى الأول: هو مستوى الخوف الشديد ويقاس من 0-24، يكون الإقبال ضعيفاً جدًا على شراء البيتكوين على الرغم من توافرها بكثرة في السوق، يشير هذا المستوى إلى أن اتجاه المؤشر سيتجه نحو الصعود.
- المستوى الثاني: هو مستوى الخوف ويقاس من 25-49، يبدأ الخوف بالتلاشي وترتفع عمليات البيع ولكن ما يزال السعر المطلوب بعيد المنال.
- المستوى الثالث: هو مستوي الطمع ويقاس من 50-74، يرى المتداولين ارتفاعًا في سعر البيتكوين وتغير اتجاهها مما يعني زيادة في الطلب وقلة العرض.
- المستوى الرابع: هو مستوي الطمع الشديد ويقاس من 75-100، يكون سعر عملة البيتكوين وصل إلى الذروة، فهو يصل في هذه المرحلة إلى نسبة الارتفاع الشديد، تعد هذه المرحلة هي مرحلة جني الأرباح.
يعتبر مؤشر الخوف والطمع في البيتكوين مفيدًا للحصول على أفكار جيدة عن أحوال السوق، فهو يساعد المتداولين على اتخاذ قرار البيع أو الشراء، ولكن معلوماته ليست موثوقة دائمًا لذا فإنه من الضروري للمتداولين استخدام أدوات لتحليل السوق.
ما هي المقاييس التي يستخدمها مؤشر الخوف والطمع في البيتكوين؟
عندما يتعلق الأمر بمؤشرات الخوف والطمع للعملات الرقمية فيصبح البيتكوين هو الأكثر تأثيرًا، البيتكوين هو أساس العملات الرقمية، فعندما يرتفع سعر البيتكوين تتبعه باقي العملات في الارتفاع وعندما ينخفض سعر البيتكوين تتبعه باقي العملات في الانخفاض ويتم حساب مؤشرات الخوف والطمع في البيتكوين وفقًا للمعايير والمقاييس التالية:
- التقلب 25% : يشير الارتفاع والتغير الكبير في الأسعار الخاصة بالبيتكوين إلى مؤشرات الخوف الشديد.
- حجم السوق 25% : يدل حجم الشراء والتداول الكبيرة على وجود جشع في السوق.
- وسائل التواصل الاجتماعي 15% : يتبع المؤشر قياس تصنيفات العملات الرقمية على تطبيق تويتر فهو يشير إلى سوق الجشع.
- الاستطلاعات 15% : يتم إجراء العديد من الاستطلاعات والإحصاءات على منصات مختلفة لاستجواب المتداولين عن توقعاتهم لمستقبل العملات الرقمية.
- هيمنة البيتكوين 10% : تظهر الأموال التي تتدفق إلى السوق عن طريق البيتكوين أكثر من نسبة باقي العملات الرقمية، فهي تشير إلى مدى خوف المستثمرين من التغيرات التي تحدث في عملة البيتكوين.
- جوجل تريند 10% : تعد المعلومات التي يتم الحصول عليها من معدل عمليات البحث في جوجل مؤشر لا يمكن تجاهله، فعلى سبيل المثال: البحث أن “أفضل استثمار في البيتكوين” مؤشرًا واضحًا على وجود الجشع الكبير.
هل مؤشر الخوف والطمع للبيتكوين مناسب للتحليل اليومي؟
لا يعتبر مؤشر الخوف والطمع للبيتكوين مناسباً للتحليل اليومي عند استخدامه وحده فقط، حيث لا يمكنك الحصول منه على أي توصيات في حال القيام بالمضاربة اليومية على أسعار العملات الرقمية، المؤشر هذا يعرض معلومات وبيانات لحظية صحيح، لكن لا يمكن اعتمادها في أخذ قرارات التداول، وعلى الرغم من ذلك فإن مؤشر الخوف والطمع للبيتكوين يعتبر أفضل من المؤشرات التي يمكن الانطلاق منها لتحليل الوضع القائم في السوق.
يمكنك الاستعانة بفريق عمل موقع كريبتو العربي لتحليل العملات الرقمية والحصول على التوصيات اللازمة لاستثمارك من خلال الانضمام إلى قروب توصيات العملات الرقمية المقدم من الكريبتو العربي.

قناة التوصيات المجانية من الكريبتو العربي
انضم الآن إلى أفضل قناة توصيات العملات الرقمية إطلاقا
طبعاً لتطبيق هذه التوصيات، يحتاج المستثمر إلى منصات مضاربة وشركات عملات رقمية موثوقة ومن هنا، نعرض لكم قائمة أفضل منصات العملات الرقمية العالمية حسب تقييم الخبراء لدينا في الجدول التالي:
مؤشر الخوف والطمع وتحليل البيتكوين
يعتبر مؤشر الخوف والطمع للبيتكوين أداة مكملة لتحليل واستخراج البيانات ولكن لا يمكن الاعتماد عليها بشكل رئيسي حيث إنه لا يتوافق مؤشر الخوف والطمع مع عمليات الشراء طويلة الأجل لأنه يتفاعل مع الأحداث والتغيرات القصيرة، فمعظم المستثمرين يستخدمون المؤشر لفترات قليلة، وأيضًا يحظى المؤشر بشعبية كبيرة بين المستثمرين.
كيف يمكن الاستفادة من مؤشر الخوف والطمع للبيتكوين؟
يمكن أن يوفر المؤشر للمستثمرين فرصة الشراء عندما يكون السوق في مرحلة الخوف الشديد والبيع في مرحلة الطمع الشديد، حيث تعمل إحصاءات المؤشر على تحسين نتائج قرارات المستثمرين.
يعمل المؤشر كأداة جيدة لقراءة مشاعر المتداولين، فالمؤشر يظهر أرقامًا حمراء في مرحلة الخوف الشديد ويعطي انطباعًا سلبيًا بينما يظهر أرقامًا خضراء في مرحلة الطمع الشديد ويعطي انطباعًا إيجابيًا.
يسمح المؤشر للمستثمرين بتجنب أي رد فعل غير ضرورية لتحركات أسعار السوق المتغيرة، حيث يعمل على فصل عواطف المستثمرين عن باقي السوق.
في نهاية المطاف، يمكن تلخيص المقال بالقول إن المؤشر تم إنشاؤه لقياس مدى خوف المستثمرين وجشعهم في السوق المالي وسوق العملات الرقمية، حيث يتم فيه تحليل سلوك المستثمرين ومدى تفاعلهم مع الأحداث الجارية، فالمستثمرون يتلقون أخباراً ومعلومات تساعدهم في اتخاذ قراراتهم بشأن استثمارهم في العملات الرقمية، إنه يتنبأ بسلوك سعر البيتكوين والذي يمكن أن يساعد في تحديد اتجاه السوق، يعتمد مؤشر الخوف والطمع على المعلومات اللحظية وقصيرة الأجل فقط.