“دول البريكس”و”الصين” و”العملات المشفرة” تهدد هيمنة الدولار الأمريكي

أوضح رئيس المخاطر العالمية في شركة فيتش سولوشنز Fitch Solutions، سيدريك شهاب Cedric Chehab، سبب تراجع هيمنة الدولار الأمريكي، وذلك في مقابلة مع قناة سي إن بي سي CNBC يوم الأحد.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة: المرشح الرئاسي “روبرت إف كينيدي جونيور” يعارض نظام المدفدعات “فيدناو”
حيث تقدم شركة فيتش سولوشنز Fitch Solutions خدمات المعلومات المالية، وهي إحدى أقسام مجموعة فيتش Fitch، التي تضم شركة فيتش للتصنيف الائتماني Fitch Ratings، الشركة العالمية الرائدة في مجال التصنيفات الائتمانية والأبحاث.
وأوضح شهاب Chehab أن أي انخفاض في وضع الدولار الأمريكي، سيكون تآكلاً بطيئاً وليس تحولاً نموذجياً، مضيفاً:
“سنرى أن هيمنة الدولار تتضائل مع مرور الوقت”
من جهة أخرى، ذكر شهاب ثلاثة أسباب رئيسية وراء تراجع هيمنة الدولار الأمريكي، والسبب الأول يتعلق بالصين، حيث شرح بالتفصيل:
“الصين هي الشريك التجاري الأكبر لمعظم الاقتصادات، ومع استمرار قوتها الاقتصادية في الارتفاع، فإن هذا يعني أنها ستمارس المزيد من النفوذ في المؤسسات المالية العالمية والتجارية، وما إلى ذلك”
أما السبب الثاني، فقد أوضح شهاب أن العديد من الاقتصادات تريد التنويع، وإذا أخذنا روسيا على سبيل المثال، فهي تحاول فك ارتباطها بالقطاع المالي الذي تقوده الولايات المتحدة، والعقوبات التي فرضتها الدول الغربية عجلت هذه الجهود.
كما أشار المحلل إلى أن مجموعة دول البريكس BRICS ودول الآسيان ASEAN، تبذل جهوداً مماثلة لتقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي.
حيث تتكون البريكس من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، ويقال أنهم يعملون على إنشاء نوع جديد من العملات، التي من شأنها أن تقلل من اعتمادهم على الدولار الأمريكي.
في المقابل فإن دول الآسيان تضم بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
اقرأ أيضاً: “بينانس” تصطدم بقوانين التشفير في دبي والولايات المتحدة
أخيراً، أشار محلل شركة فيتش سولوشنز Fitch Solutions، إلى عملات البنك المركزي الرقمية CBDCs والعملات المشفرة باعتبارها السبب الثالث وراء تراجع هيمنة الدولار الأمريكي، مشيراً إلى أنه لا يتم ذكرها كثيراً.