بنك “ناتويست” يفرض قيوداً جديدة على مدفوعات التشفير

فرض بنك ناتويست Natwest ومقره إدنبرة، قيوداً على مدفوعات العملة المشفرة، وسط هزيمة القطاع المصرفي في الولايات المتحدة، بعد انهيار بنك سيليكون فالي SVB وفرعه في المملكة المتحدة.
اقرأ أيضاً: “المملكة المتحدة” توسع حملتها على أجهزة الصراف الآلي المشفرة غير القانونية
حيث أشار بنك ناتويست Natwest إلى عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة في المملكة المتحدة، والتي تكلف المستهلكين 329 مليون جنيه إسترليني (399 مليون دولار) سنوياً، كسبب رئيسي للقيود التي فرضها.
من ناحية أخرى، يوضح البيان الصحفي الصادر عن البنك، الذي نُشر يوم الثلاثاء، أن استثمارات العملات المشفرة تتم غالباً من خلال منصات التبادل المشروعة، مضيفاً أن هذه المواقع الإلكترونية تتيح للعملاء شراء أو بيع أو تبادل العملات المشفرة بعملة رقمية أخرى أو عملة تقليدية.
وأكد ناتويست أيضاً، أن المجرمين يستغلون أزمة تكلفة المعيشة، لإغراء المستثمرين بتحقيق عوائد عالية.
بدوره أشار رئيس وحدة الحماية من الاحتيال في البنك، ستيوارت سكينر Stuart Skinner:
“يجب أن يكون لديك دائماً التحكم الفردي في محفظتك الخاصة بالعملات المشفرة، مع التأكد من عدم إمكانية وصول أي شخص آخر إليها.
وفي حال لم تقم بإعداد المحفظة بنفسك أو لا يمكنك الوصول إلى الأموال، فمن المحتمل أن تكون هذه عملية احتيال، حيث شهدنا زيادة في عدد عمليات الاحتيال باستخدام بورصات العملات المشفرة، ونحن نعمل على حماية عملائنا”
الجدير بالذكر، أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بنك ناتويست بتقييد التحويلات إلى بورصات العملات المشفرة.
حيث قام البنك بوضع حد مؤقت في يونيو/حزيران 2021، وفي الشهر التالي قام بحظر المدفوعات إلى بينانس Binance، مشيراً إلى تزايد مخاطر عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة.
اقرأ أيضاً: “إتش إس بي سي” يستحوذ على فرع “سيليكون فالي” في المملكة المتحدة مقابل جنيه واحد
كما أن البنك لطالما صنف أصول العملات المشفرة على أنها عالية المخاطر في الماضي، حيث قال مدير المخاطر في ناتويست في أبريل/نيسان 2021:
“ليس لدينا رغبة للتعامل مع العملاء الذين يتعاملون مع العملات المشفرة”